قراءة لمدة 1 دقيقة عملت بائعا في محل تجاري لأحد الإخوة سنة 1992م، وسرقت منه مبلغا من المال لا أذكره جيدا. السؤال الأول:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يتقبل توبتك، وأن يمحو حوبتك، والذي يلزمك -بعد الندم والإقلاع والعزم على عدم العود إلى الذنب- هو أن ترد المبلغ الذي سرقته إلى صاحب الحق، وتقدره بما يغلب على ظنك أن ذمتك تبرأ به.
وأما عن قضية انخفاض قيمة العملة:
فإن الذي نفتي به هو أن الواجب رد المثل، مهما انخفضت قيمة العملة، ما دام التعامل بها باقيا، وانظر في هذا الفتويين التاليتن:
، .
وإذا رددت المال إلى صاحب الحق، فلا يجب عليك إخباره بفعلتك التي فعلت، بل الواجب إيصال المبلغ إليه بأي طريق، وراجع الفتوى:
.
والله أعلم.