قراءة لمدة 1 دقيقة عندما أتوضأ في بعض الأحيان أقول: (هذه آخر مرة، وإلا طلاق) وأقصد الطلاق، وفي نفس الوقت أقول هذا لأمنع

عندما أتوضأ في بعض الأحيان أقول: (هذه آخر مرة، وإلا طلاق) وأقصد الطلاق، وفي نفس الوقت أقول هذا لأمنع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الأمر مجرد حديث نفس دون تلفظ بهذه الصيغة، فلا يترتب عليها طلاق، ولا كفارة، ولا يلزمك بها شيء، وإذا تلفظت بهذه الصيغة مغلوباً على عقلك بسبب الوسوسة، فلا يقع بها طلاق أيضاً، وراجع الفتوى رقم:
أما إذا تلفظت بها مختاراً، مدركاً لما تقول، فهذا طلاق معلق، يقع به الطلاق عند تحقق شرطه عند الجمهور، وعند شيخ الإسلام ابن تيمية –رحمه الله- لا يقع به الطلاق طالما كان غرضه التأكيد، وتلزم بالحنث فيه كفارة يمين.
وقد سبق أن بينا أنّ الموسوس له أن يأخذ بأيسر الأقوال، وأرفقها به، وذلك في الفتوى رقم:
واعلم أن مجاراة الوساوس تفضي إلى شر، وبلاء، والإعراض عنها خير دواء لها.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا