قراءة لمدة 1 دقيقة عندما صعد الرسول صلى الله عليه وسلم فإذا بنبي جعل الله له ملكا عظيما وألان له الحديد وسخر له الجبال

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالنبي المسؤول عنه هو نبي الله داود عليه السلام، وقد تحدث القرآن الكريم عمَّا حباه الله به من إعطاء الملك وإلانة الحديد، قال سبحانه:
وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُدَ ذَا الْأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ إِنَّا سَخَّرْنَا الْجِبَالَ مَعَهُ يُسَبِّحْنَ بِالْعَشِيِّ وَالإِشْرَاقِ وَالطَّيْرَ مَحْشُورَةً كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ * وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ [ص:
17 - 20].
وقال جل ثناؤه في سورة سبأ:
وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ [آية:
10].
والله أعلم.