قراءة لمدة 1 دقيقة عندما هبت الريح في غزوة بني المصطلق قال صلى الله عليه وسلم: إنما هبت لموت عظيم من عظماء الكفار، فمن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر ابن كثير في البداية والنهاية والبغوي في التفسير أن اسم هذا الرجل رفاعة بن زيد بن التابوت القينقاعي ، ذكر البغوي في تفسيره:
أن الرسول صلى الله عليه وسلم راح بالناس حتى نزل على ماء بالحجاز..
فهاجت ريح شديدة آذتهم وتخوفوها..
.
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا تخافوا فإنما هبت لموت عظيم من عظماء الكفار، توفي بالمدينة، قيل:
من هو؟
قال:
رفاعة بن زيد بن التابوت..
فلما قدموا المدينة وجدوا رفاعة بن زيد بن التابوت قد مات ذلك اليوم وكان من عظماء اليهود وكهفا للمنافقين ..
.
انتهى.
والله أعلم.