قراءة لمدة 1 دقيقة عندما يكون اليمين بدون قصد أو يكون التعود عليه سراً بغير قصد؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الأيمان التي تجري على اللسان بدون قصد لا يترتب عليها شيء، ولا إثم فيها ولا كفارة سرا كانت أو جهرا لقول الله تعالى:
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ.
{المائدة:
89}.
وفي الآية الأخرى:
لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ.
{البقرة:
225}.
وننبه السائل الكريم إلى أن المسلم لا ينبغي له أن يعود نفسه على كثرة الحلف بل عليه أن يحفظ لسانه عن كثرة الأيمان..
فقد قال الله تعالى:
وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ .
{البقرة:
224}.
وقال تعالى:
وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ.
{المائدة:
89}.
وللمزيد انظر الفتوى:
.
والله أعلم.