قراءة لمدة 1 دقيقة عندي مؤسسة مقاولات معمارية وعندي عمالة وهم يعملون لصالحهم ولا أستفيد منهم شيئاً ولكن انا شارط عليهم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد ذكر أهل العلم أن الإجارة لا بد لها من أن تكون أجرتها معلومة، وأن يكون العمل معلوماً.
وبناء عليه ، فإن ما ذكرته قد تطرق إليه بعض أسباب فساد الإجارة ، وهو عدم تحديد الأجرة، وجهالة قدر العمل ، فإن العمل الذي يعملونه لم يحدد بمدة معينة ولا قدر معين، وكذلك الأجرة.
ولذا نرى أنه يتعين عليك أن تراجع المعاملة ، وأن تحدد معهم مقدار الأجرة والعمل عملاً بحديث:
من استأجر أجيراً فليسم له أجرته.
رواه عبد الرزاق .
وفي رواية لأحمد أن النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن استئجار الأجير حتى يبين له أجره.
والله أعلم.