قراءة لمدة 1 دقيقة عندي وسواس في الوضوء، حيث أعيده دائما، وفي نية الصلاة، ولا أعرف كيف أنوي السنة ولا الفرض ولابد أن أت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلاج الوساوس هو الإعراض عنها وعدم الالتفات إليها، وانظري الفتوى رقم:
.
فعليك أن تتجاهلي هذه الوساوس وألا تعيريها اهتماما، وإذا نويت فلا تتلفظي بالنية، فإن النية محلها القلب، ولا تقطعي عبادتك مهما وسوس لك الشيطان أنك لم تنوي، فإن أمر النية يسير جدا، وإذا توضأت فاستحضري بقلبك نية رفع الحدث أو أنك تتوضئين للصلاة مثلا، وهذا يكفيك، ثم لا تقطعي الوضوء مهما وسوس لك الشيطان أن نيتك غير صحيحة، وإذا أردت الصلاة فانوي أنك تصلين صلاة كذا ـ الظهر أو العصر أو سنة الظهر مثلا ـ واستحضري بقلبك الصلاة التي تصلينها ثم لا تلتفتي إلى ما يعرض لك من الوساوس ولا تقطعي الصلاة ولا تعيديها مهما وسوس لك الشيطان، وكذا فافعلي في الصيام، فانوي أنك تصومين غدا من رمضان أو قضاء أو غير ذلك، ثم لا تلتفتي للوسواس مهما ألقى الشيطان في قلبك أن صومك غير صحيح، ولا تقضي شيئا من الأيام التي تصومينها لمجرد الوسوسة، واستعيني بالله تعالى في أن يعافيك من هذا الداء ويذهب عنك الوسواس بمنه.
والله أعلم.
- صلاة التراويح سنة نبوية وليست بدعة
- عنوان المقال توضيح ملخص الفتوى التوكل بين الاعتقاد بالقضاء والقدر والاستخدام البناء للأسباب
- الذكاء الاصطناعي تحديات ومكاسب التحول الرقمي في التعليم العربي
- استعادة الأرباح غير القانونية توجيهات شرعية لتطهير أموالك وتعزيز الأعمال التجارية الأخلاقية
- تطور الجنين خلال الشهر السادس رحلة النمو والتغير