قراءة لمدة 1 دقيقة عند عقد القران مع زوجتي، طلب والدها أن تكون طلقة من الطلقات الثلاث بيدها، وطلقتان بيدي. وافقت حينها.

عند عقد القران مع زوجتي، طلب والدها أن تكون طلقة من الطلقات الثلاث بيدها، وطلقتان بيدي. وافقت حينها.

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الشرط الذي شرطه عليك والد زوجتك غير صحيح، وراجع الفتوى:
وعليه؛
فلا حق لزوجتك في تطليق نفسها، والطلاق كله بيدك.
وإذا كانت زوجتك متضررة من بقائها معك، فلها أن ترفع أمرها إلى القاضي، وتطلب الطلاق للضرر.
وإذا لم يكن منك إضرار بها؛
فليس لها التطليق، إلا أن تخالعك على مال، وانظر الفتوى:
وننبه إلى أنّ المرأة منهية عن سؤال الطلاق لغير مسوّغ، والطلاق وإن كان مباحا عند الحاجة؛
إلا أنّه في الأصل مبغوض شرعا؛
فلا ينبغي أن يصار إليه إلا عند تعذر جميع وسائل الإصلاح.
وإذا استطاع الزوجان الإصلاح، والمعاشرة بالمعروف، ولو مع التغاضي عن بعض الهفوات، والتنازل عن بعض الحقوق، كان ذلك أولى من الفراق.
وانظري الفتوى:
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا