قراءة لمدة 1 دقيقة فاتتني صلاة الصبح في جماعة، فلقيت شخصا يصلي، وظننت أنه يصلي الصبح، فصليت معه، وبعد الانتهاء من الصلا

فاتتني صلاة الصبح في جماعة، فلقيت شخصا يصلي، وظننت أنه يصلي الصبح، فصليت معه، وبعد الانتهاء من الصلا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن صلاة الفرض تجزئ خلف من يصلي نفلا عند كثير من أهل العلم كالشافعية, ومن وافقهم؛
كما سبق بيانه في الفتوى:
.
وعلى هذا القول، فإن صلاتك للفرض خلف من يصلي الرغيبة مجزئة.
وإعادتك للفريضة مرة أخرى فيه أجر, ومثوبة, فالصلاتان إذًا صحيحتان.
وراجع المزيد في الفتوى:
.
وهي بعنوان« أقوال أهل العلم في إعادة الصلاة مرة أخرى في جماعة» وبالنسبة للقبول عند الله تعالى, فهذا أمر غيبي لا يمكن الاطلاع عليه.
وانظر المزيد في الفتوى:
.
أما عند المالكية، فإن الصلاة الأولى لا تجزئ خلف الرغيبة, لكن إذا كنت قد صليتها مرة أخرى بنية الفرض -كما هو الظاهر- فإنها مجزئة.
فتبيّن مما سبق أنك قد أتيت بفريضة الصبح مجزئة على كل حال, وقد برئت ذمتك منها.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا