قراءة لمدة 1 دقيقة فتاة تمت خطبتها من والدها أمام 3 شهود ووالدها ووالد الخطيب ودفع صداقها ألف دينار وقرؤوا الفاتحة ولم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذ كان قصدك بما ذكرت حصول أركان النكاح الشرعي وهي:
الولي ، والزوجان ، والصيغة (وهي ما دل على التزويج ) والصداق فإن هذا زواج تام شرعي يحل به استمتاع كلا الزوجين بصاحبه ويحصل به التوارث عند الموت وعدة الوفاة وكمال الصداق .
وأما الكتابة فلا يتوقف عليها صحة العقد وإنما هي لمجرد التوثيق .
وبناء على ذلك فالظاهر من السؤال أن العقد قد تم وبه تستحق هذه المرأة الصداق كاملاً ، كما تستحق به نصيبها من تركة زوجها فإن كان له ولد فلها ثمن ما ترك ، وإن لم يكن له فلها ربع ما ترك .
وعليها عدة الوفاة أربعة أشهر وعشر، وفي هذه الحالة لا يجوز لها الخروج من بيتها ولا التطيب ..
حتى تنقضي عدة الوفاة .
وليس عليها أن ترجع ما دفع لها من الصداق لأنها استحقته كاملاً بموت زوجها .
ولتفاصيل ذلك وأدلته وأقوال أهل العلم نرجو أن تطلع على الفتاوى ذات الأرقام التالية:
، .
.
أما إذا لم يتم العقد بالأركان التي ذكرنا فإن هذه مجرد خطبة لا يترتب عليها شيء مما ذكرنا .
والله أعلم .