قراءة لمدة 1 دقيقة فهمت من مضمون حديث سوق الجنة أن أهل الجنة يزدادون حسنا وجمالا كل جمعة، ومن المعلوم أن عدد الجُمع لا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فزيادة الجمال إنما نتصورها في حق الخلق – وأهل الجنة منهم - لكونهم لم يبلغوا الغاية منه، فهناك مجال دائم للزيادة.
وأما الله تعالى فله صفات الجلال والجمال على وجه الكمال المطلق، فلا يتصور المزيد عليها، ومثال ذلك:
علم الله تعالى وقوته وقدرته، وغير ذلك من صفاته، لا يمكن الزيادة عليها؛
لأنها بلغت الكمال المطلق، وليس بعد الكمال المطلق شيء.
وانظر للفائدة الفتوى:
.
والله أعلم.