قراءة لمدة 1 دقيقة فى الفتوى رقم 73438 أجبتم بحديث قال فيه عمر لعلي: «هنيئا لك أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن» والسؤال ما مد

خلاصة الفتوى:
كلمة المولى يجوز إطلاقها على الشخص باعتبار بعض معانيها الكثيرة.
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كلمة المولى تطلق في اللغة وفي الشرع على عدة معان منها:
الرب، والمالك، والسيد، والمنعم، والمعتق، والعبد، والناصر، والمحب، والتابع، والجار، وابن العم، والحليف، والعقيد، والصهر، والمعتق، والمنعم عليه..
.
فالموالاة ضد المعاداة، وقد ورد لفظ الموالاة والمولى بالمعاني المذكورة في آيات من القرآن الكريم وأحاديث من السنة النبوية ومن كلام السلف، فمن ذلك قوله تعالى:
وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ {التوبة:
71}، ومنه الحديث الذي ذكرت، ومنه قولهم فلان مولى بني فلان، تجد ذلك في الصحابة وفي من بعدهم.
وعلى ذلك فلا مانع من قول الأخ لأخيه أو ابن العم لابن عمه:
أنت مولاي، ولكن لا يجوز أن تطلق على المخلوق على أنه رب أو مربوب لمخلوق.
وللمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
.
والله أعلم.