قراءة لمدة 1 دقيقة في البداية جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع، كما أفدتمونا، وجب علينا الشكر. أريد أن أسأل عن حكم

في البداية جزاكم الله خيرا على هذا الموقع الرائع، كما أفدتمونا، وجب علينا الشكر. أريد أن أسأل عن حكم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الكلام الذي صدر منك مع نفسك:
( «فساق ـ قمة الفسق») لا يعتبر غيبة، فإن حديث النفس لا مؤاخذة فيه.
وراجع الفتوى:
فالغيبة هي ذكر المسلم أخاه بما يكره، ففي صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:
«أتدرون ما الغيبة؟
» قالوا:
الله ورسوله أعلم، قال:
«ذكرك أخاك بما يكره» قيل:
أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟
قال:
«إن كان فيه ما تقول، فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته».
اهـ.
وراجع المزيد في الفتوى:
وعلى افتراض أنك قد تلفظت بكلمة فساق ونحوها، وكنت تقصد أشخاصا مجاهرين بالفسق -كما هو الظاهر من كلامك- فلا إثم عليك؛
لأن المجاهر بفسقه لا تحرم غيبته في ما هو مجاهر به، كما سبق في الفتوى:
أما بقية أسئلتك فالرجاء إرسال كل سؤال منها على حدة كما هي سياسة الموقع.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا