قراءة لمدة 1 دقيقة في الجنة ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على بال بشر. هل هو حديث أم آية؟ و أيضا بما أن آدم عليه

في الجنة ما لا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على بال بشر. هل هو حديث أم آية؟ و أيضا بما أن آدم عليه

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
هذا لفظ حديث رواه الإمام أحمد في المسند عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
إنه من يدخل الجنة ينعم ولا يبأس، لا تبلى ثيابه، ولا يفنى شبابه، في الجنة ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
وفي البخاري و مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم:
قال الله عز وجل:
أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت، ولا أذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.
مصداق ذلك في كتاب الله:
فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون.
أما كون آدم عليه السلام رأى ما في الجنة -كما هو الراجح من أقوال العلماء أنها كانت جنة الخلد- فلا تعارض بينه وبين هذا الحديث، فكونه كان في الجنة لا يعني أنه اطلع على كل ما فيها من النعيم، فلا ينفي ذلك أن يكون في الجنة من النعيم ما لم يره ولم يسمع به ولم يخطر على قلبه.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا