قراءة لمدة 1 دقيقة في الفتوى رقم: 245287، ذكر: وفي حال غسل يديك، فإنهما تطهران بزوال النجاسة بالماء الطهور، ولو مع وجود

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كان على الثوب ونحوه دهون، ثم أصابته نجاسة ولاقت ما على الثوب من دهون، فقد تنجست تلك الدهون بملاقاة تلك النجاسة، فلا تزول إلا بصب الماء عليها حتى تذهب العين المتنجسة، ولكن لابد من الحذر من الوساوس وعدم الاسترسال معها، لأن الاسترسال مع الوساوس يفضي إلى شر عظيم، فعليك أن تتجاهلي الوساوس التي يظهر أنك مصابة بها ولا تعيريها اهتماما، ولا تحكمي بتنجس شيء إلا إذا حصل لك يقين جازم بذلك.
والله أعلم.