قراءة لمدة 1 دقيقة في بعض الأحوال يمر الإنسان بمتسول فيعطيه رحمة له دون أن يقول في نفسه أعطيه في سبيل الله أو نسي.. فهل

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فدفع المال للفقير لحاجته رحمة به وشفقة عليه يؤجر عليه الدافع إن شاء الله، وقد ذكر بعض العلماء أن دفع المال للفقير لحاجته يعد صدقة ولو لم يقصد ثواب الآخرة، وانظر الفتوى رقم:
.
وأما ما يقع في نفسك من شعور بالعجب عند رؤية الناس لك وأنت على الطاعة، فإن كان مجرد خاطر يلقيه الشيطان في قلبك فلا يضرك ذلك إن شاء الله.
ولكن عليك أن تجاهد نفسك في دفعه وعدم الاسترسال معه؛
لئلا يجرك إلى الرياء المذموم.
ونسأل الله أن يرزقنا وإياك الإخلاص والصدق.
والله أعلم.