قراءة لمدة 1 دقيقة قالت لي زوجتي أنا سوف أخبرك بفكرة مشروع بشرط أن تنفذه بنفسك، ولا يكون لك فيه شركاء، فأخبرتها أني من

قالت لي زوجتي أنا سوف أخبرك بفكرة مشروع بشرط أن تنفذه بنفسك، ولا يكون لك فيه شركاء، فأخبرتها أني من

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا كنت حين طلبت من زوجتك أن تخبرك بالمشروع ناوي الوفاء، ثم بدا لك أن الخير في مشاركة إخوتك فلا حرج عليك في إخلاف هذا الوعد للعذر، وإنما تأثم إن كانت نيتك عدم الوفاء، أو لم يكن لك عذر في عدم الوفاء عند بعض أهل العلم، وجمهورهم على عدم الإثم على كل حال.
وراجع تفصيلا أكثر في الفتوى رقم:
.
وينبغي أن تطيب خاطر زوجتك وتترضاها لئلا تجد في نفسها عليك، وخير الناس خيرهم لأهله كما في الحديث:
خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي .
رواه الترمذي وقال:
هذا حديث حسن صحيح .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا