قراءة لمدة 1 دقيقة {قَالُواْ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّن لَّنَا مَا هِيَ إِنَّ البَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا وَإِنَّا إ

خلاصة الفتوى:
معنى التعليق على مشيئة الله تعالى أن كل ما يجري في هذا الكون بمشيئته سبحانه وتعالى وإرادته ولا يخرج شيء منه عن ذلك، وفيها الإشارة إلى فضل ذكرها عند ذكر ما يراد به المستقبل الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمعنى التعليق على مشيئة الله تعالى أنه لا يكون شيء في هذا الكون إلا بمشيئته وقدرته وإرادته ؛
فما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن أبداً، وبهذا تقررت ربوبيته وألوهيته للأولين والآخرين.
وتعليق الفعل أو ما سيقع في الآيات المذكورة هو تقرير لهذه الحقيقة، واعتراف بالافتقار إلى الله وطلب توفيقه في ذلك وعونه عليه إذ لا استقلال لأحد عن الله، ولا غنى لأحد عن الله، بل الكل مفتقر إليه وتابع لمشيئته.
والآيات تدل على فضل قول «إن شاء الله»، ومشروعيتها في كل قول أو عمل يراد به المستقبل.
والله أعلم.