قراءة لمدة 1 دقيقة قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لم أبعث سبابة، ولا لعانة، ولكنه دعا على ابن أبي لهب عندما قال: اللهم

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: لم أبعث سبابة، ولا لعانة، ولكنه دعا على ابن أبي لهب عندما قال: اللهم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالدعاء على ابن أبي لهب لا يتضمن سباً، ولا لعناً، ولكن يمكن أن يقال إن في نفس الحديث:
وإنما بعثت رحمة.
وقد بينا الجمع بين هذه الرحمة، وبين الدعاء على بعض الكفار بالفتوى رقم:
.
وقد ذكرنا القصة بالفتوى رقم:
، ولفظها عند الحاكم ، و البيهقي عَنْ أَبِي نَوْفَلِ بْنِ أَبِي عَقْرَبٍ ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
كَانَ لَهَبُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ يَسُبُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
اللَّهُمَّ سَلِّطْ عَلَيْهِ كَلْبَكَ.
فَخَرَجَ فِي قَافِلَةٍ يُرِيدُ الشَّامَ، فَنَزَلَ مَنْزِلًا، فَقَالَ:
إِنِّي أَخَافُ دَعْوَةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالُوا لَهُ:
كَلَّا ، فَحَطُّوا مَتَاعَهُمْ حَوْلَهُ، وَقَعَدُوا يَحْرُسُونَهُ، فَجَاءَ الْأَسَدُ فَانْتَزَعَهُ، فَذَهَبَ بِهِ.
قال الحاكم :
صَحِيحُ الْإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ، وحسنه الحافظ في الفتح.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا