قراءة لمدة 1 دقيقة قال تعالى: سأل سائل بعذاب واقع. فمن هو؟

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقول الله -عزَّ وجلَّ-:
سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ {المعارج:
1}، قال القرطبي :
الباء يجوز أن تكون زائدة، ويجوز أن تكون بمعنى عن .
انتهى.
فعلى أنها زائدة:
يكون المعنى دعا داع عذاباً واقعاً على الكافرين، وعلى أنها بمعنى عن:
يكون المعنى سأل سائل عن عذاب واقع على الكافرين.
والسائل -كما ذكر أهل التفسير- هو:
النضر بن الحارث بن كلدة، فقد أخرج النسائي ، و الحاكم ، و ابن أبي حاتم ، و ابن مردويه ، عن ابن عباس في قوله:
سأل سائل..
قال هو:
النضر بن الحارث قال:
اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء.
اهـ.
والله أعلم.