قراءة لمدة 1 دقيقة قال تعالى : والذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ويفسدون في الأرض أول

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعلى المسلم أن يحرص على الوفاء بعهوده على العموم، وأهمها وأعظمها ما عاهد عليه الله، وخاصة إذا كان على ترك معصية، كما سبق بيان ذلك وبتفصيل أكثر في الفتوى رقم:
.
وقد اختلف أهل العلم فيمن قال (أعاهد الله على كذا)، هل يكون يميناً، أو نذراً ويميناً، أو لا يلزمه شيء؟
وقد بينا ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:
، ، .
وبناء عليه، فنرجو إن كفرت كفارة يمين وتبت إلى الله تعالى أن يسلمك الله من اللعن المذكور، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
كما في الحديث.
والله أعلم.