قراءة لمدة 1 دقيقة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من قام بعشر آيات، لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية، كتب من

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحديث الذي ورد في سؤالك هو من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
من قام بعشر آيات، لم يكتب من الغافلين، ومن قام بمائة آية، كتب من القانتين، ومن قام بألف آية، كتب من المقنطرين.
رواه أبوداود، وصححه الشيخ الألباني .
وراجع معناه في الفتوى:
.
وقيام الليل بإحدى عشرة ركعة، أفضل من قيامه بركعتين؛
لما فيها من كثرة القيام والركوع والسجود، ولكونها موافقة لهدي النبي صلى الله عليه وسلم، فعن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- قالت:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يزيد في رمضان، ولا غيره على إحدى عشرة ركعة:
يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي أربعًا، فلا تسأل عن حسنهن وطولهن، ثم يصلي ثلاثًا .
متفق عليه.
وراجع الفتوى:
، والفتوى:
.
وبالإمكان البحث عن وسيلة ممكنة لضبط عدد ركعات قيام الليل، حتى لا يلتبس على الشخص عدد الركعات.
والله أعلم.