قراءة لمدة 1 دقيقة قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم - (( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى )) . وهناك أحاديث لا أعر

قال رسول الله – صلى الله عليه و سلم - (( لا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى )) . وهناك أحاديث لا أعر

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد تقدم في الفتوى رقم:
المراد بآل البيت .
ومن ثبت انتسابه لأهل البيت، فله حق الاحترام والتقدير والموالاة، وغير ذلك من الحقوق الثابتة لهم بأصل الشرع، ما دام على دين الإسلام.
قال المناوي :
قال الحكيم:
والمراد بعترته هنا العلماء العاملون، إذ هم الذين لا يفارقون القرآن، أما نحو جاهل وعالم مخلط، فأجنبي من هذا المقام، وإنما ينظر للأصل والعنصر عند التحلي بالفضائل والتخلي عن الرذائل، فإن كان العلم النافع في غير عنصرهم لزمنا اتباعه كائناً من كان .
انتهى.
ولا يلزم أن يكون أفضل الناس لأن التفاضل عند الله بالتقوى والعمل الصالح، ولا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى .
ومن هنا فقد يكون الفضل لمن ليس من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، على من هو من آله، إذا كان ذلك أتقى لله تعالى، فأبو بكر رضي الله عنه ليس من أهل البيت، وهو مع هذا أفضل هذه الأمة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا