قراءة لمدة 1 دقيقة قال رسول الله صلي الله عليه وسلم، أيما امرأة سألت زوجها الطلاق من غير بأس فقد حرم الله عليها الجنة ص

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد روى أبو داود والترمذي وابن ماجه وصححه ابن خزيمة وابن حبان وحسنه الترمذي عن ثوبان رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أيما امرأة سألت زوجها طلاقاً من غير بأس فحرام عليها رائحة الجنة .
ومعنى حرام عليها رائحة الجنة تقدم الكلام عنه في الفتوى رقم:
.
وأما البأس:
فيقول الأحوذي في شرحه على الترمذي :
(من غير بأس) أي من غير شدة تلجئها إلى سؤال المفارقة.
اهـ ومن أمثلة هذا البأس:
سوء العشرة، وكرهها له بحيث لا تطيق العيش معه، والإضرار بها من حيث الوطء ونحو ذلك.
وأما ما يجب أن تطلب الطلاق به فأمور ومنها:
-أن يأمرها بالمعاصي والذنوب ويلزمها بطاعته في ذلك.
-أن يكون الرجل زانياً ونحو ذلك.
ولمزيد فائدة راجع الفتاوى التالية:
/ / .
والله أعلم.