قراءة لمدة 1 دقيقة قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اتقوا الله في الضعيفين: المرأة، واليتيم). أنا عندي صديق، أبوه م

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (اتقوا الله في الضعيفين: المرأة، واليتيم). أنا عندي صديق، أبوه م

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليك في ترك مصادقة من تشاء، ولا فرق في هذا بين يتيم، وغيره، ومن بلغ خمسة عشر عاما، فهو بالغ، واليتم ينقطع بالبلوغ، وانظر الفتوى:
.
لكن من الأدب، والمروءة ألا تزهد فيمن يقبل عليك ما دمت لا تتضرر بصحبته، قال ابن حزم :
في «الأخلاق والسير في مداواة النفوس» (ص40):
لَا ترغب فِيمَن يزهد فِيك، فَتحصل على الخيبة، والخزي، لا تزهد فِيمَن يرغب فِيك، فَإِنَّهُ بَاب من أَبْوَاب ‌الظُّلم، وَترك مقارضة الْإِحْسَان، وَهَذَا قَبِيح .
انتهى.
وإذا أبيت إلا ترك مصادقته:
فلست مضطرا إلى أن تصرح له بذلك، بل يمكنك أن توصل له مثل هذه الرغبة بطرق غير مباشرة -كالاعتذار عن الزيارات، والتقليل من الاتصالات، ونحو ذلك- مما يفهم منها الطرف الآخر عدم رغبتك في مصادقته.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا