قراءة لمدة 1 دقيقة قبل أسبوعين غضب زوجي مني وأهانني ومنذ ذلك الوقت وأنا لا أتكلم معه وهو أيضا لا يكلمني وليس بيننا علاق

قبل أسبوعين غضب زوجي مني وأهانني ومنذ ذلك الوقت وأنا لا أتكلم معه وهو أيضا لا يكلمني وليس بيننا علاق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان الأمر كما وصفت حقا فإن امتناع زوجك عن الحديث معك وإهانته لك أمر لا يجوز ، وعليه أن يتوب إلى الله من ذلك إن كان فعل ذلك بلا مسوغ شرعا ، وإذا كان هو الذي أهانك وهجرك فلست ناشزة بترك الحديث معه.
وأما طلب الطلاق ففيه تفصيل تجدينه في الفتوى رقم :
، والفتوى رقم :
، فراجعيهما .
وننصحك أن لا تقابلي القسوة بالقسوة، والجفوة بالجفوة، والإعراض بالإعراض؛
فإن هذا مما يحطم بناء الأسرة ويعمق الخلاف والفرقة ، قال نبينا صلى الله عليه وسلم :
لا يحل لرجل أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام .
متفق عليه .
فإذا كان هذا بين المسلم والمسلم فكيف بين المرأة وزوجها ، فكوني خيرا منه بالمسارعة على الحديث معه ومصالحته.
وانظري الفتوى رقم :
.
والله أعلم .

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا