قراءة لمدة 1 دقيقة قبل أن أتزوج زوجي كان عنده بنت، وعند خطبتي اتفق مع أهلي ألا يحضرها إلي، وبعد 3 سنين من زواجنا طلب زو

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزمك قبول مساكنة بنت زوجك، وانظري الفتوى رقم :
ولا إثم عليك –إن شاء الله- ولا على زوجك في ترك البنت عند عمها وخالتها ما دامت في مأمن عندهم، لكن أباها مسؤول عنها فعليه أن يصونها ويؤدبها ويعلمها، فعَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- أَنَّهُ قَالَ:
أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ..
..
..
..
وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْهُمْ .
متفق عليه.
و الأولى أن تقيم البنت معكم حتى تكون في رعاية أبيها وصيانته.
والله أعلم.