قراءة لمدة 1 دقيقة قبل عدة أشهر كنت أراسل شابا سألني: أنا مَن؟ ومِن آل مَن؟ فقلت: آل فلان، وأنا أكذب؛ يعني: اتهمت هذه ا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فننبهك أولاً إلى أن مراسلة الأجنبي ذريعة قوية للشر والفساد، كما بينا بالفتويين:
، ، فالواجب التوبة من ذلك.
وننبهك أيضا إلى وجوب التوبة من الكذب، والانتساب لغير قبيلتك؛
فذلك منكر، كما بينا بالفتوى رقم:
، ولا يسوغ ذلك إرادة مصلحة دنيوية؛
سُئل الشيخ عبد المحسن العباد -حفظه الله-:
ادعى رجل إلى غير أبيه لا رغبة، وإنما من أجل مصلحة دنيوية؛
كالحصول على جنسية، أو نحوها من معاملة، فهل يدخل في الوعيد؟
الجواب:
لا شك أنه داخل في الوعيد.
انتهى.
ولا يلزمك شيء آخر سوى التوبة، طالما أنك لم تذكري امرأة بعينها من هذه العائلة؛
قال ابن مفلح في الآداب الشرعية:
وقال صاحب المختار من الحنفية:
ولا غيبة إلا لمعلوم، ولا غيبة لأهل قرية، وكذا ذكر القاضي عياض، وغيره في غير المعين.
انتهى.
وانظري للفائدة الفتوى رقم:
.
والله أعلم.