قراءة لمدة 1 دقيقة قبل مدة نذرت نذرا بيني وبين نفسي أن أفعل كذا إن حصل كذا، وكنت أنويه ولم أتلفظ به بلساني، لكني تلفظت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن النذر لا ينعقد بالكلام النفسي، ولا بصيغة لا تفيد الالتزام، ومن الصيغ المفيدة للالتزام قول الشخص:
لله عليَّ أن أفعل كذا من الطاعة.
وراجعي فتوانا رقم:
.
ولذلك فإن ما ذكرت لا يلزمك منه شيء.
هذا ونحذرك من الوقوع في خطر الوسواس، وانظري الفتوى رقم:
والفتوى رقم:
كما ننبهك إلى أن الإقدام على النذر كرهه كثير من أهل العلم، لنهيه صلى الله عليه وسلم عنه نهي كراهة.
قال ابن قدامة في المغني:
ولا يستحب، لأن ابن عمر روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه نهى عن النذر وقال:
إنه لا يأتي بخير وإنما يستخرج به من البخيل.
متفق عليه.
والله أعلم.