قراءة لمدة 1 دقيقة قبل 35 سنة تقريبا وجب على أمي الصيام ولكن لم تصم لأنه لم يوجد من يوجههم، وكانوا من أهل البادية حيث ك

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على أمك التوبة إلى الله تعالى مما كان منها من التقصير وقضاء تلك الأشهر التي لم تصمها؛
لقول الله تعالى:
أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ..
.
{البقرة:
184}، ولا يلزم في قضائها التتابع، ولا تنتقل من الصيام إلى الإطعام إلا إذا عجزت عن الصيام عجزاً مستمراً، فإن عجزت عجزاً مستمراً فإنها تطعم عن كل يوم مسكيناً، وانظري مزيداً من التفصيل في الفتوى رقم:
عن من لم تصم رمضانات عديدة جهلاً بوجوبه عليها، والفتوى رقم:
عما يجب على من فرط في الصوم جهلاً، والفتوى رقم:
عمن أفطر في رمضان بغير عذر وأخر القضاء لسنوات.
والله أعلم.