قراءة لمدة 1 دقيقة قرأت حديثًا عن النبي صلى الله عليه وسلم وفيه أنه قال: (كان هذا الأمر في حمير، فنزعه الله منهم، وجعله

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الأمر هو الملك والخلافة, وقد كان في حمير قبل بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم, ثم جعل في قريش, فإذا تركوا أمر الدين نزع منهم, جاء في فيض القدير:
(كان هذا الأمر) أي:
الخلافة (في حمير) بكسر المهملة وسكون الميم وفتح المثناة تحت قبيلة بواد من اليمن (فنزعه الله منهم) ببعثة المصطفى صلى الله عليه وسلم (وجعله في قريش وسيعود إليهم) في آخر الزمان بعد نزعه من قريش .
وقد اختلف العلماء في صحة الحديث:
فجوده الحافظ, وصححه الألباني , وقال عنه صاحب أحاديث مختارة:
وهو منكر، يخالفه المتفق عليه:
لا يزال هذا الأمر في قريش ما بقي في الناس اثنان .
ويمكن الجمع بينهما فيحمل قوله:
إنه سيعود الأمر إليهم في وقت على سبيل الغصب والتعدي, وقال عنه ابن الجوزي في العلل المتناهية:
وهذا حديث منكر, وإسماعيل بن عياش قد ضعفوه, وكذلك بقية, وكان بقية يدلس, ويروي عن الضعفاء .
والله أعلم.
- أبو دلامة رحلة شاعر العصر العباسي عبر الأدب العربي الفصيح
- عنوان المقال الحكمة والاستبداد نقاش حر في فضاء المناقشة
- تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة النفسية للشباب دراسة حالة سعودية
- استكشاف عالم الفيروسات فهم أنواع الفيروسات وآليات عملها
- الفرق بين أسد البحر وكلب البحر دراسة مقارنة بين هذين المخلوقين البحريين الرائعين