قراءة لمدة 1 دقيقة قرأت في أحد كتب التفسير الحديث الآتي، وأرغب في معرفة مدى صحته: حدثني العباس بن الوليد، قال: أخبرني أ

قرأت في أحد كتب التفسير الحديث الآتي، وأرغب في معرفة مدى صحته: حدثني العباس بن الوليد، قال: أخبرني أ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فهذا الحديث يسمى بحديث اختصام الملأ الأعلى، ويسمى أيضًا بحديث المنام؛
لكون الرؤية المذكورة فيه رؤيا منام، وهو مروي عن عدد من الصحابة، و عبد الرحمن بن عائش الحضرمي المذكور في الرواية التي سألت عنها مختلف في صحبته، وهذا لا يضر الحديث، فقد حكم بثبوته الإمام أحمد، و البخاري، و الترمذي ، وقال بعد ذكره حديث معاذ - رضي الله عنه-:
سألت محمد بن إسماعيل عن هذا الحديث، فقال:
حديث حسن صحيح .
اهـ.
وجزم الألباني بصحته في السلسلة الصحيحة، فقال:
وجملة القول:
أن الحديث صحيح، لا يشك في ذلك أحد بعد أن يقف على هذه الطرق، وتصحيح بعض أئمة الحديث لبعضها .
اهـ.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية:
فالإنسان قد يرى ربه ‏في المنام، ويخاطبه، فهذا حق في الرؤيا، ولا يجوز أن يعتقد أن الله في نفسه مثل ما رأى في ‏المنام .
اهـ.
وقال في ‏مجموع الفتاوى:
ومن رأى الله عز وجل في المنام، فإنه يراه في صورة من الصور بحسب حال الرائي، إن ‏كان صالحًا رآه في صورة حسنة؛
ولهذا رآه النبي صلى الله عليه وسلم في أحسن صورة .
اهـ.
وينظر لمزيد فائدة حول هذا الحديث الفتاوى التالية أرقامها:
، ، .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا