قراءة لمدة 1 دقيقة قرأت في الفرق بين البلاء والابتلاء أن الأول للكافر والثاني للمؤمن، فكيف نجمع بينه وبين حديث الرسول ص

قرأت في الفرق بين البلاء والابتلاء أن الأول للكافر والثاني للمؤمن، فكيف نجمع بينه وبين حديث الرسول ص

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن هذا الفرق ليس صحيحا، فقد ثبت في الأحاديث نسبة كلا الأمرين للمؤمن، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة رواه البخاري.
وروى أحمد في مسنده عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لا يزال البلاء بالمؤمن، أو المؤمنة في جسده وفي ماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة.
وروى الترمذي وابن ماجه عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط له السخط.
وراجع في الفرق بين البلاء والابتلاء الفتوى رقم:
، فإذا عدت إلى هذه الفتوى علمت أنه ليس ثمت ما يدعو إلى الحاجة إلى الجمع بين هذا الحديث وبين غيره.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا