قراءة لمدة 1 دقيقة قرأت مقالا عن الذين ملكوا الدنيا وعرفت أنهم أربعة: ذو القرنين، وسليمان، وبختنصر، والنمرود، ولم أفهم

قرأت مقالا عن الذين ملكوا الدنيا وعرفت أنهم أربعة: ذو القرنين، وسليمان، وبختنصر، والنمرود، ولم أفهم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد نص القرآن على أن الله تعالى آتى النمرود الملك، فقال تعالى:
أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ.
{ البقرة:
258 }.
كما نص على أنه سبحانه مكن لذي القرنين في الأرض وآتاه الأسباب، فقال تعالى:
إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الْأَرْضِ وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا.
{ الكهف:
84 }.
قال ابن كثير :
قوله:
إنا مكنا له في الأرض ـ أي:
أعطيناه ملكا عظيما متمكنا، فيه له من جميع ما يؤتى الملوك ـ من التمكين والجنود وآلات الحرب والحصارات ـ ولهذا ملك المشارق والمغارب من الأرض ودانت له البلاد وخضعت له ملوك العباد وخدمته الأمم من العرب والعجم.
ا هـ.
وقال السعدي :
أي ملكه الله تعالى ومكنه من النفوذ في أقطار الأرض وانقيادهم له.
ا هـ.
وقال الجزائري :
هذا الملك الصالح قد ملك الأرض، فهو أحد أربعة حكموا الناس شرقاً وغرباً.
ا هـ.
وفي هذا بيان لمعنى كونهم ملكوا الدنيا، وراجع الفتوى رقم:
.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا