قراءة لمدة 1 دقيقة قلتم: إن النسابة إذا اعتمد على مثبتات النسب؛ فيثبت النسب. بالنسبة لنا فنحن من قبيلة كبرى في الصومال،

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالناس مؤتمنون على أنسابهم، والقبيلة إن عرف النسابون نسبها، وأثبتوه في مشجرات النسب والوثائق والكتب، فهذا يكفي في صحة نسبهم!
وانظر للفائدة الفتوى:
.
ونسب قبيلة الدارود في الصومال، ينتهي إلى عقيل بن أبي طالب -رضي الله عنه- كما أثبته كثير من المصنفين في علم الأنساب، قال اللواء الركن م/ السيد جمل الليل في كتابه:
(الشجرة الزكية في أنساب بني هاشم 1 / 346):
وأما داود بن إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الصمد الجبرتي العقيلي، فقد رحل من زبيد إلى بلاد زيلع، له عقب، هم اليوم أكبر القبائل العربية في بلاد الصومال، ويقال لهم:
قبيلة الدارود.
وهي كلمة محوَّرة أصلها داود .
اهـ.
وجاء في كتاب الأغصان لمشجرات أنساب عدنان و قحطان (1 / 363):
وآل الجبرتي المشار إليهم في مشجرة أبي علامة، ينتسبون إلي الشريف إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الصمد العقيلي (722 – 806 هـ)، وعقبه في زبيد باليمن، والصومال، وحضرموت، ومنهم قبيلة الدارود في ميجورتين بالصومال، والأوجادين .
اهـ.
وآل عقيل -رضي الله عنه- يدخلون في آل النبي صلى الله عليه وسلم، وراجع في ذلك الفتويين:
، .
والله أعلم.