قراءة لمدة 1 دقيقة قلت لمن كان معي بسهرة بمقهى والله سأدفع أنا، وذلك بقصد أن لا يدفع هو وأخذ الحلف حجة لكي لا يدفع هو و

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت عزمت بقلبك أن لا يدفع الحساب غيرك فهي يمين منعقدة، وتحنث إذا لم تدفع، وإذا حنثت لزمتك الكفارة، وانظر لبيان كفارة اليمين الفتوى رقم:
.
وأما إن لم تعقد قلبك على ذلك، وإنما تكلمت على العادة مما يجري على الألسنة في مثل هذه المواطن، فهو يمين لغو، ولا شيء عليك، وانظر الفتوى رقم:
.
والله أعلم.