قراءة لمدة 1 دقيقة قمت بالاشتراك حديثًا في البورصة نوع هاي كيو اف اكس بعد الاطلاع على هذه الفتوى: 253714, كما قمت بإرسا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في الاشتراك في البورصة، والاتجار من خلالها إذا تم التزام الضوابط الشرعية المبينة في الفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
.
وأما ما أشرت إليه وذكرت أنه يسمى «المنصة الثنائية» أو الخيار الثنائي:
فلا يجوز التعامل وفقه؛
لما يشتمل عليه من الغرر، والمقامرة، وقد صدر قرار من مجمع الفقه الإسلامي بتحريم التعامل بعقود الخيارات، ومنها الخيار الثنائي، وانظر الفتوى رقم:
.
والمراهنة لا تختلف عن القمار -كما يتوهم السائل-، بل هي نوع من أنواعه، وراجع للفائدة الفتوى رقم:
، والفتوى رقم:
.
وأما الجملة التي أشرت إليها:
فالمقصود بها -في السؤال- أن الشركة تتاجر في أموال المستثمرين من خلال البورصة، وراجع الفتوى رقم:
حول معنى المضاربة في الشرع وبعض أحكامها.
والله أعلم.