قراءة لمدة 1 دقيقة قمت بشراء بيت أنا ووالدي. له ثلاث أرباع وأنا لي الربع من مالي الخاص فبعد شراء البيت ووالدى يخلق لي ا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
إن كان الأمر كما يقول السائل، فليس من حق الوالد أن يفعل ذلك، ولا يجوز أن يسجل البيت باسم أحد الأبناء ويترك الآخر.
وهو عمل محرم نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن النعمان بن بشير رضى الله عنهما أن أباه بشيراً جاء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذه معه.
وقال :
يا رسول الله إني نحلت ابني هذا نحلة، قال :
«هل نحلت لأولادك كلهم مثله؟
» قال:
لا ، قال:
« فرده».
وفي رواية:
« فاستشهد غيري عليها، فإني لا أشهد علي جور».
وبناء على هذا فلا يجوز لهذا الوالد أن يشعل نار الحرب والبغضاء بين أولاده.
فننصح الأخ السائل أن يحاول منع أبيه بأحسن أسلوب حتى لا يغضبه، ويقنعه بالامتناع عن هذه الكتابة.
والله تعالى أعلم.