قراءة لمدة 1 دقيقة قمت بشراء مواد غذائية بـ 255 درهما على سبيل الدين، وقد مررت بعد فترة تقارب السبعة أشهر على صاحب الحق

قمت بشراء مواد غذائية بـ 255 درهما على سبيل الدين، وقد مررت بعد فترة تقارب السبعة أشهر على صاحب الحق

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالظاهر أنه لا حق للدائن في شيء بعد الصلح الذي جرى بينه وبين المدين لأنه أسقط حقه برضاه، والساقط لا يعود، جاء في الاتقان وهو أحد كتب المالكية:
إذا ضاع صكه فقال له غريمه حقك حق فائت بالصك فامحه وخذ حقك، فقال:
لقد ضاع وأنا أصالحك ففعل ثم يجد ذكر الحق فلا رجوع له بإتفاق.
انتهى.
فالغريم هنا معترف بالحق، والدائن رضي بإسقاطه بعض حقه واستعجاله فالصلح بات لا ينقض.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا