قراءة لمدة 1 دقيقة كان أبي يرحمه الله يريد أن يزورني هنا في قطر وحالته لا تسمح له بالسفر وكنت خائفة أن يحصل له شيء إذا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الله تعالى أمر ببر الوالدين والإحسان إليهما بقوله:
وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً [الإسراء:
23]، وهذا البر والإحسان منوط بالاستطاعة كما قال الله تعالى:
فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:
16]، وقال تعالى:
لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا [البقرة:
286].
وعليه فإذا لم تكوني تمكنت من تلبية رغبة أبيك وإحضاره فلا إثم عليك، وأما بشأن اليمين فتلزمك الكفارة، جاء في المعنى:
ومن حلف على فعل شيء فحنث لزمته الكفارة سواء كان لعذر أو لغيره.
انتهى.
والله أعلم.