قراءة لمدة 1 دقيقة كان ابن عمر -رضي الله عنهما- يؤذن وهو راكب. وبناء على ذلك جوَّز العلماء الأذان راكبا. لكنني لم أجد م

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالسنة في الإقامة أن تكون عن قيام لا عن جلوس، فإن أقام جالسا كُره، وصحت الإقامة؛
ولم تبطل.
لأن القيام للإقامة مستحب باتفاق الفقهاء.
جاء في الموسوعة الفقهية الكويتية:
وَاتَّفَقَ الْفُقَهَاءُ عَلَى أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ لِمُقِيمِ الصَّلاَةِ أَنْ يُقِيمَ وَاقِفًا.
وَتُكْرَهُ الإِْقَامَةُ قَاعِدًا مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ.
فَإِنْ كَانَ بِعُذْرٍ فَلاَ بَأْسَ .
اهــ.
والله أعلم.