قراءة لمدة 1 دقيقة كان عندنا في حيِّنا مؤذن لا يحسن الأذان, وفي يوم من الأيام كان يقلد أذان الحرم المكي, وسمعه أخي وقام

كان عندنا في حيِّنا مؤذن لا يحسن الأذان, وفي يوم من الأيام كان يقلد أذان الحرم المكي, وسمعه أخي وقام

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس كل ضحك استهزاء، وليس كل استهزاء كفرًا، وحيث لم يقصد أخوك الاستهزاء بشعيرة الأذان، فلا مدخل للكفر هنا، لكن إن قصد بضحكه الاستهزاء بالمؤذن، فهذا لا يجوز، وتجب عليه التوبة من ذلك، وانظر الفتوى رقم:
.
أما إن لم يقصد استهزاء، لا بالأذان، ولا بالمؤذن، فلا إثم عليه في مجرد الضحك.
وانظر الفتوى رقم:
وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا