قراءة لمدة 1 دقيقة كان هناك موقف يحيرني هل يجوز أن أحكيه لأمي أم لا؟ هو موقف من أحد أقاربي، وكان في مضمونه تفرقة في الت

كان هناك موقف يحيرني هل يجوز أن أحكيه لأمي أم لا؟ هو موقف من أحد أقاربي، وكان في مضمونه تفرقة في الت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن لم تكن هناك مصلحة ظاهرة في إخبار أمّك بما وقع من قريبك؛
فلا تخبريها به.
وأمّا إن كان في إخبارها مصلحة كمشاورتها، والتماس النصيحة منها في التعامل معه؛
فلا مانع من إخبارها.
وراجعي الفتويين:
، واعلمي أنّ الأصل إحسان الظنّ بالمسلمين، وحمل أقوالهم وأفعالهم على أحسن الوجوه.
جاء في فتح المغيث بشرح ألفية الحديث للسخاوي :
وَقَدْ قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ -رضي الله عنه- فِيمَا رُوِّينَاهُ عَنْهُ:
لَا ‌تَظُنَّنَ ‌بِكَلِمَةٍ خَرَجَتْ مِنْ فِي امْرِئٍ مُسْلِمٍ سُوءًا وَأنْتَ تَجِدُ لَهَا فِي الْخَيْرِ مَحْمَلًا .
اهـ.
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا