قراءة لمدة 1 دقيقة كتبت الكتاب علي خطيبتي ولم أدخل عليها بعد، وقلت لها قبل الدخول عليها وأثناء فترة كتب الكتاب لحصول بع

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالطلاق لا يقع إلا بلفظ صريح فيه، أو كناية ـ وهي كل لفظ يدل على الفرقة وليس صريحاً فيها ـ ولا تكون الكناية طلاقاً إلا مع نية إيقاعه، قال ابن قدامة في المغني:
إذا ثبت أنه يعتبر فيه اللفظ، فاللفظ ينقسم فيه إلى صريح وكناية، فالصريح يقع به الطلاق من غير نية، والكناية لا يقع بها الطلاق حتى ينويه، أو يأتي بما يقوم مقام نيته .
انتهى.
ولا شك في أن أمرك لزوجتك بالتفكير في الطلاق لا يدل على الفرقة، وأقصى ما فيه أنه تذكير لها به، وأنه ينبغي لها أن تتجنب ما يمكن أن يؤدي إليه، وبناء على ذلك، فزوجتك باقية في ذمتك كما كانت.
والله أعلم.
- النسيان لدى الشباب دراسة متعمقة للأسباب المؤدية له وطرق التعامل معه
- عنوان موازنة الابتكار التكنولوجي وحماية الحقوق الدستورية دور الحكومات والشركات والمستخدمين
- دور التكنولوجيا في تعزيز التعليم استكشاف الفرص والتحديات
- العنوان استكشاف العلاقة بين العلم والتطبيق العملي
- حكم توقعات أسعار الأسهم النقية بواسطة الذكاء الاصطناعي رؤية شرعية واضحة