قراءة لمدة 1 دقيقة كفلت يتيمة عن طريق إحدى الجمعيات الخيرية, وكانت النية أن تكون الكفالة عن والديّ وعني وعن أهل بيتي، ف

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيصح أن تنوي بكفالتك الأجر عن نفسك, وأن تهدي منه إلى من ذكرت، ويشملكم الأجر جميعًا، قال البهوتي :
وكل قربة فعلها المسلم وجعل ثوابها أو بعضها - كالنصف, ونحوه كالثلث, أو الربع - لمسلم حي أو ميت جاز ذلك, ونفعه لحصول الثواب له .
انتهى.
ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة هذه الفتوى:
.
وأما إن اشترك عدة أشخاص في كفالة يتيم بالتساوي، فإن كل واحد ينال مثل صاحبه من الأجر إن لم يكن لأحدهم ميزة عن غيره, كتولي رعايته, ونحو ذلك.
والله أعلم.