قراءة لمدة 1 دقيقة كلما أقرأ هذا الحديث: - كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت

كلما أقرأ هذا الحديث: - كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير فقلت

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن الحديث صحيح فقد صححه الترمذي فقال:
حديث حسن صحيح، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي والألباني والأرناؤوط .
وأما كلمة:
ثكلتك أمك.
فهي كلمة معتادة عند العرب، وقد بينا معناها وأنها لا يراد بها الدعاء على من تقال له في الفتوى رقم:
.
مع العلم أن دعاء النبي صلى الله عليه وسلم على من لا يستحق الدعاء عليه من المؤمنين يكون رحمة للمدعو عليه ويعتبر منقبة له.
ففي حديث مسلم:
اللهم إني أتخذ عندك عهدا لن تخلفنيه، فإنما أنا بشر فأي المؤمنين آذيته شتمته لعنته جلدته فاجعلها له صلاة وزكاة وقربة تقربه بها إليك.
وعن أنس رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دفع إلى حفصة ابنة عمر رجلا فقال:
احتفظي به، قال فغفلت حفصة ومضى الرجل فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال يا حفصة ما فعل الرجل؟
قالت:
غفلت عنه يا رسول الله فخرج، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
قطع الله يدك، فرفعت يديها هكذا، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
ما شأنك يا حفصة فقالت:
يا رسول الله:
قلت قبل لي كذا وكذا، فقال لها صفي يديك، فإني سألت الله عز وجل أيما إنسان من أمتي دعوت الله عز وجل عليه أن يجعلها له مغفرة .
رواه أحمد وصححه الأرناؤوط .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا