قراءة لمدة 1 دقيقة كنا نتحدث في أحد المجالس، وكان الحديث عن النسب، فالتبس علي حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ( أن

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان ما جرى هو مجرد وهم في الحديث أو خطإ في اللفظ دون تعمد فلا حرج عليك- إن شاء الله- فقد قال تعالى:
وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ.
{الأحزاب:
5}.
والوهم في الحديث دون قصد يقع لكثير من الناس وحتى للمحدثين، وربما وقع لبعض الحفاظ فلا يعد كذبا على النبي- صلى الله عليه وسلم- لعدم تعمدهم له.
لقوله- صلى الله عليه وسلم:
من كذب علي متعمدا..
.
الحديث متفق عليه.
وسبق أن بينا أن تعمد الكذب على النبي- صلى الله عليه وسلم- كبيرة من أكبر الكبائر وجريمة من أعظم الجرائم.
انظر الفتوى رقم:
.
والله أعلم.