قراءة لمدة 1 دقيقة كنت أبحث عن عمل في موقع للعمل الحر، فوجدته، وتم قبولي لعمل موقع بـ: 350 دولارا، فعملت عليه من عصر، أ

كنت أبحث عن عمل في موقع للعمل الحر، فوجدته، وتم قبولي لعمل موقع بـ: 350 دولارا، فعملت عليه من عصر، أ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في قبول هذا المال الذي دفعته الشركة برغم عدم أخذها لما تم من ملفات المشروع، كتعويض عن الوقت والجهد الذي بذل في العمل.
قال ابن الدهان في تقويم النظر:
قال الله تعالى:
إلا أن تكون تجارة عن ‌تراض ‌منكم ـ وهذا مقتضى المعاوضة، إذ هي جبران الفائت .
اهـ.
فيكفي رضاهم بدفعه، ليحل أخذه، بغض النظر عن اسمه، أو تكييفه الفقهي، قال الله تعالى:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ {النساء:
29}.
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إنما البيع عن تراض .
رواه ابن ماجه .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا