قراءة لمدة 1 دقيقة كنت أسبح في آخر الصلاة، وعوض أن أقول: (لا حول ولا قوة إلا بالله)، قلت: (بالناس) دون أن أشعر، فهل هذا

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يدل هذا على نقص في الإخلاص أو الإيمان، ولا تؤاخذ بما صدر منك على جهة الغفلة، والسهو.
قال الله تعالى:
وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ وَلَكِنْ مَا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا {الأحزاب:
5}، وقال تعالى:
رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا {البقرة:
286}، وفي صحيح مسلم أن الله قال في جوابها:
قد فعلت .
والله أعلم.