قراءة لمدة 1 دقيقة كنت أسب الرسول صلى الله عليه ‏وسلم، وأتوب، وأسبه، وأتوب،‏ عدة مرات، وكانت تتكرر ردتي، ‏وليس سب الرسو

كنت أسب الرسول صلى الله عليه ‏وسلم، وأتوب، وأسبه، وأتوب،‏ عدة مرات، وكانت تتكرر ردتي، ‏وليس سب الرسو

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فسب الله تعالى، أو دينه، أو رسوله صلى الله عليه وسلم، كفر مخرج من الملة بإجماع أهل العلم؛
وراجع في ذلك الفتويين:
، .
ومن وقع في شيء من هذا ـ والعياذ بالله ـ ثم تاب توبة نصوحا، نفعته توبته عند الله تعالى، وإن كان قد كرر الردة قبل ذلك مرارا.
وراجع في حكم توبة من تكررت ردته الفتوى رقم:
وما أحيل عليه فيها.
وأما مسألة الذهاب للإمام لإقامة الحد، فهذا لا يلزم، بل يلزمه التوبة والنصح فيها، ويستر على نفسه ويحسن في ما بقي؛
وراجع الفتوى رقم:
.
والذي نظنه من حال السائل أنه يعاني من الوسوسة في هذه الأمور، وأن هذا السب الذي ذكره ليس حقيقيا وإنما هو تخييل، فإن كان كذلك، فالمرء لا يؤاخذ عليها طالما أنها مجرد وساوس وخواطر تهجم على النفس، يكرهها الإنسان وتزعجه، وقد سبق بيان ذلك في الفتاوى ذوات الأرقام التالية:
، ، .
والله أعلم.

مشاركة

مقترحات التعديلات

من خلال إرسال مقترحك، فإنك توافق على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية لدينا